السيد حاكم إسبانيا المركزي

(السيد حاكم مصرف إسبانيا المركزي)
تحيّة إسبانية وبعد:
تابعنا بشغف قراراتكم الحكيمة،والتي سمحتم من خلالها للمغادرين غير الإسبانيين بإخراج مبلغ 5000 دولار أمريكي أو ما يعادلها.
أو مبلغ لا يتجاوز 100 ألف دولار،أو ما يعادلها إذا كان قد صرح عنه عند دخوله إلى إسبانيا.
وذلك بعد ان أصدرتم عدة قرارات بهذا الخصوص ثم تراجعتم عن بعضها كما فعل قبلكم السيد وزير الإعلام الإسباني(راموس ترجمانتيس).
ونحن كمواطنين إسبانيين لدينا العديد من التساؤلات أهمها:
ماهي كمية الغازات والضرطات التي يسمح للإسبانيين المغادرين بإصطحابها معهم للبلد المضيف.
وماهو حجم الفسوات والدشوات التي يسمح للإسبانيين بإدخالها إلى إسبانيا في حال السياحة أو الإقامة المؤقتة.
وهل هناك فرع أو قسم خاص بالضرطات والفسوات الوطنية حتى يقوم المواطن بالتصريح عن فصوصه،تفادياً للإعتقال والمساءلة القانونية.
وماهي قيمة الضريبة على الفص الوطني،في حال كانت فسية ذات رائحة ولا صوت لها.
وهل الضريبة ذاتها على الفسوة الوطنية الخارجة من الدبر،والدشوة القومية الخارجة من الفم،أم أن لكل فعل ضريبته الخاصة.
وفي حال لايوجد أي قانون يضبط الضرطات والفصوص والدشوات الإسبانية.
نطالب نحن كمواطنين إسبانيين بإحداث وإقرار هذا القانون،حتى يعلم المواطن الإسباني ماهي كمية الضرطات والفسوات التي سيلقيها على وجه حكومته في حال دخل إلى إسبانيا أو غادرها.
والخلود لفسواتنا.
.............
بقلم:
أبو علي هابيل 2017