حلويات خاصة جدا
صفحة 1 من اصل 1
حلويات خاصة جدا
(حلويات)
مشى بخطى متئدة،وقف بجانب باب المطبخ،استرق النظر لداخله،كانت أمه تحضر الحلويات،أنهت عملها،ثم وضعته على المجلى،وبعد أن برد قليلاً،أخفته في الثلاجة.
للمرة الأولى في سنواته العشر،يرى والدته تقوم بتحضير الحلويات بدون أن تخبره،أخذ الشك يساور قلبه،فهو مؤمن بأن أمه ليست ببخيلة.
حزّ في قلبه صنيع والدته،عاد إلى غرفته حزيناً،استلقى على سريره،وأخذ يفكر بالإنتقام.
مرت ساعة من الوقت،وبينما خرجت أمه من المنزل لتحضر بعض الحاجيات،ذهب إلى المطبخ،فتح الثلاجة ثم بحث عن الهدف،كانت قد وضعته في أعلى الثلاجة خلف علبة اللبن،تناوله وعاد إلى غرفته منتصراً.
جلس ثم بدا بالتهامها بشراهة،وفجأة دخلت أمه،وجدته على هذه الحالة،فخاطبته قائلة:
-لك شو عمتاكل شيلا من أيدك.
صرخ بوجهها باكياً:
-ماني ماني عمتخبي الحلو عليي.
أجابته ضاحكة:
-ولك مو حلو هاد ياماما،لك هي،لك هي عقيدة.
...............
بقلم:
أبو علي هابيل 2017
مشى بخطى متئدة،وقف بجانب باب المطبخ،استرق النظر لداخله،كانت أمه تحضر الحلويات،أنهت عملها،ثم وضعته على المجلى،وبعد أن برد قليلاً،أخفته في الثلاجة.
للمرة الأولى في سنواته العشر،يرى والدته تقوم بتحضير الحلويات بدون أن تخبره،أخذ الشك يساور قلبه،فهو مؤمن بأن أمه ليست ببخيلة.
حزّ في قلبه صنيع والدته،عاد إلى غرفته حزيناً،استلقى على سريره،وأخذ يفكر بالإنتقام.
مرت ساعة من الوقت،وبينما خرجت أمه من المنزل لتحضر بعض الحاجيات،ذهب إلى المطبخ،فتح الثلاجة ثم بحث عن الهدف،كانت قد وضعته في أعلى الثلاجة خلف علبة اللبن،تناوله وعاد إلى غرفته منتصراً.
جلس ثم بدا بالتهامها بشراهة،وفجأة دخلت أمه،وجدته على هذه الحالة،فخاطبته قائلة:
-لك شو عمتاكل شيلا من أيدك.
صرخ بوجهها باكياً:
-ماني ماني عمتخبي الحلو عليي.
أجابته ضاحكة:
-ولك مو حلو هاد ياماما،لك هي،لك هي عقيدة.
...............
بقلم:
أبو علي هابيل 2017
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى